ابن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
حدثنا أحمد بن علي قال حدثني الحسين بن أحمد عن أحمد بن هلال عن عمر الكلبي عن أبي الصامت قال قال أبو عبد الله عليه السلام: ان الليل والنهار اثنتا عشرة ساعة وان علي بن أبي طالب عليه السلام اشرف ساعة من اثنتي عشرة ساعة وهو قول الله تعالى (بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا).
قال علي بن إبراهيم ثم ذكر الدهرية وما أعده لهم فقال (بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم من مكان بعيد) قال من مسيرة سنة (سمعوا لها تغيظا وزفيرا وإذا ألقوا منها) اي فيها (مكانا ضيقا مقرنين) قال مقيدين بعضهم مع بعض (دعوا هنالك ثبورا) ثم ذكر عز وجل احتجاجه على الملحدين وعبدة الأصنام والنيران يوم القيامة وعبدة الشمس والقمر والكواكب وغيرهم فقال (ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول) الله لمن عبدوهم (أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من أولياء - إلى قوله - قوما بورا) اي قوم سوء، ثم يقول عز وجل للناس الذين عبدوهم (فقد كذبوكم الجزء (19) بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا - وقوله - ويقولون حجرا محجورا) اي قدرا مقدورا.
واما قوله (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) فإنه حدثني أبي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال يبعث الله يوم القيامة قوما بين أيديهم نور كالقباطي (1) ثم يقال له كن