الجنة للمتقين) يقول قربت (وبرزت الجحيم) يقول نحيت (1) واما قوله:
(افتح بيني وبينهم فتحا) يقول اقض بيني وبينهم قضاءا وقال علي بن إبراهيم في قوله: (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام وقوله: (إلا من أتى الله بقلب سليم) قال: القلب السليم الذي يلقى الله وليس فيه أحد سواه.
وقوله: (فكبكبوا فيها هم والغاوون) قال الصادق عليه السلام: نزلت في قوم وصفوا عدلا ثم خالفوه إلى غيره وفي خبر آخر قال: هم بنو أمية " والغاوون " هم بنو فلان (قالوا وهم فيها يختصمون تالله ان كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين) يقولون لمن تبعوهم أطعناكم كما أطعنا الله فصرتم أربابا ثم يقولون (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) وحدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن أبي اسامة عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا: والله لنشفعن في المذنبين من شيعتنا حتى يقولوا أعداؤنا إذا رأوا ذلك (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين) قال: من المهتدين قال: لان الايمان قد لزمهم بالاقرار وقوله: (قالوا أنؤمن لك يا نوح واتبعك الأرذلون) قال الفقراء وقوله: (وإذا بطشتم بطشتم جبارين) قال: تقتلون بالغضب من غير استحقاق وقوله: (ونخل طلعها هضيم) اي ممتلئ وقوله: (وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين) اي حاذقين ويقرأ فرهين اي بطرين إلى قوله: (اني لعملكم من القالين) اي من المبغضين وقوله: (واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين) قال الخلق الأولين وقوله: (فكذبوه) قال قوم شعيب فأخذهم عذاب يوم ظلة)