مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين - إلى قوله - نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها الجزء (22) رزقا كريما) وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: أجرها مرتين والعذاب ضعفين كل هذا في الآخرة حيث يكون الاجر يكون العذاب، حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن حماد عن حريز قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين) قال: الفاحشة الخروج بالسيف، حدثنا حميد بن زياد عن محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه في هذه الآية (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) قال: أي سيكون جاهلية أخرى.
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: نزلت هذه الآية في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذلك في بيت أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثم ألبسهم كساءا خيبريا ودخل معهم فيه ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي الذين وعدتني فيهم ما وعدتني اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " نزلت هذه الآية فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله، قال أبشري يا أم سلمة انك إلى خير وقال أبو الجارود قال زيد بن علي بن الحسين عليه السلام ان جهالا من الناس يزعمون إنما أراد بهذه الآية أزواج النبي وقد كذبوا وأتموا لو عنى بها أزواج النبي لقال: ليذهب عنكن الرجس ويطهركن تطهيرا، ولكان الكلام مؤنثا كما قال واذكرن ما يتلى في بيوتكن ولا تبرجن ولستن كأحد من من النساء.
وقال علي بن إبراهيم: ثم انقطعت مخاطبة نساء النبي وخاطب أهل بيت