ما اخلق البرد فلم * بدل لي وجددا معنى البيت الأخير مليح جدا، لأن الاستبدال على العادة إنما يكون مع الأخلاق والرثاثة، ولا معنى لإبدال ما لم يخلق وتجديده.
وله وهو ابتداء قصيدة:
ترى نوب الأيام يرجى صعابها * ويسأل عن ذي لمة ما أشابها وهل سبب للمرء من بعد هذه * فدأبك يا لون الشباب ودأبها شربنا من الأيام كأسا مريرة * تدار بأيد لا يرد شرابها ومنها:
خطوب يعن الشيب في كل لمة * وينسين أيام الصبي ولعابها.
وله وهي قطعة مفردة:
صدت وما كان لها الصدود * وأزور عني طرفها والجيد تقول لما أخلق الجديد * إذا البجال ذلل الوليد البجال: الشيخ الكبير.
فأين ذاك الخضل الأملود * ريان من ماء الصبي يميد تصحبه اللحظ العذارى الغيد * غدا الغزال اليوم وهو سيد قلت نعم ذاك الذي أريد * مضى حبيب قلما يعود أشد ما أوجعني الفقيد * أيامنا بعد البياض سود