والياسرون: المقامرون، مأخوذ من الميسر. والميسر: المقامرة، والجمع إيسار.
والمنهب: موضع [النهب].
(ش 2) أراد بزوره النسور وما سواها من الجوارح التي تقع على القتلى وتتبع مطارحهم وتأكل لحومهم، ووصفها بأنها عواكف لطول مقامها على اعتراق عظامهم وانتهاك جلودهم، لأن العكوف هو طول المقام.
والخامعة: الضبع لأنها تخمع، والخمع والخماع: العرج. والخمع:
الذئب وجمعه أخماع. وإنما سمي اللص خمعا تشبيها بالذئب في مكره ودهائه.
والنسر: جارح معروف، وإنما وصفه بأنه أهدب لسبوغ ريشه ولحوقه بالأرض.
والأصل في الشعث: النقصان، ورجل أشعث الرأس: إذا كان بعيد العهد بالدهن.
اللغامصة: جمع لغموص، وهو الشهوان الحريص على الأكل، ويقال فيه لغموط ولغموظ. وهو أيضا الطفيلي. وامرأة لغموظة كذلك.
والعلوس بالعين والغين: الأكول الحريص، ورجل معلس: شديد الأكل.
والياسرون: مأخوذ من (الميسر) وهو القمار، وجمعه: أيسار. وكانوا ييسرون في الجاهلية على الجزور. والياسر: الجزار الذي يلي قمة الجزور. والياسر أيضا:
الذي يرمي القداح.
المنهب: موضع النهب.