(87) أجلى فوارسه وأجلي رجله عن مقعص بدمائه متخضب معنى أجلى فوارسه وأجلى رجله: أي انكشف الفرسان والرجالة عن مقعص.
والمقعص: المقتول. والقعص. القتل. يقال ضربه فأقعصه، ومات قعصا:
إذا أصابته ضربة أو رمية فمات مكانه.
(88 - 89) فكأن زوره العواكف حوله من بين خامعة ونسر أهدب شعث لغامظة دعوا لوليمة أو ياسرون تخالسوا في منهب (ش 1) زوره: الذين يزورونه، يريد النسور وما يجري مجراها من الجوارح التي تقع على القتلى.
الخوامع: الضباع لأنها تخمع أي تعرج، الواحدة خامعة.
وصفهم بأنهم عواكف لطول مقامهم عليه يأكلون لحمه.
ووصف النسر بأنه أهدب لتكاثف ريشه وشيوعه.
والأصل في الشعث: النقصان، ويقال رجل أشعث الرأس إذا كان بعيد [العهد] بالدهن.
اللغامظة: جمع لغموظ، وهو الشره الحريص على الأكل، ويقال للطفيلي لغموظ.