موضع بين مكة والطائف من الحل بينها وبين حرم مكة ثمانية عشر ميلا على ما ذكره الباجي سميت بريطه (1) بنت سعد بن زيد مناة، من تميم أو قريش، كانت تلقب بالجعرانة، ويقال: إنها المرادة بالتي نقضت غزلها. قال الفيومي: إنها على سبعة أميال من مكة (2)، وهو سهو في سهو، فإن الحرم من جهته تسعة أميال أو بريد كما يأتي.
(أو) يحرما من (الحديبية) بضم الحاء المهملة ففتح الدال المهملة، ثم ياء مثناة تحتانية، ثم باء موحدة تحتانية، ثم ياء مثناة تحتانية ساكنة، ثم تاء تأنيث (وهي) في الأصل (اسم بئر خارج الحرم) على طريق جدة عند مسجد الشجرة التي كانت عندنا بيعة الرضوان، قال الفيومي: دون مرحلتين (3)، وقال النووي: على نحو مرحلة من مكة (4)، وعن الواقدي: إنها على تسعة أميال من المسجد الحرام (5)، وقيل: اسم شجرة حدباء ثم سميت ببئر (6) هناك ليست بالكبيرة (7)، قيل: إنها من الحل، وقيل: من الحرم، وقيل: بعضها في الحل وبعضها في الحرم (8)، ويقال: إنه أبعد أطراف الحل إلى الكعبة (9).
(يخفف) يائها الثانية (ويثقل) فيكون منسوبة إلى المخففة. وفي تهذيب الأسماء، عن مطالع الأنوار: ضبطناها بالتخفيف عن المتقنين، وأما عامة الفقهاء والمحدثين فيشددونها (10) إنتهى.
وقال السهيلي: التخفيف أعرف عند أهل العربية (11). وقال أحمد بن يحيى: لا