إذا طلع خلف الأذن اليسرى، والشمال على صفحة الخد الأيمن، والدبور على العين اليمنى، والجنوب على العين اليسرى (1).
(و) الركن (الغربي) وهو ثاني ركني جدار الشامي، وهما على بابي الحجر (لأهل المغرب، وعلامتهم) كما في الوسيلة (2) ثلاث (جعل الثريا على اليمين، والعيوق على اليسار) عند طلوعهما كما في إزاحة (3) العلة (والجدي) أين كان، لا إذا ارتفع أو انخفض خاصة (على صفحة الخد الأيسر).
وزاد شاذان بن جبرئيل: جعل الشولة إذا غابت بين (4) الكتفين، والمشرق بين العينين، والصبا على العين اليسرى والجنوب على اليمنى، والدبور على المنكب الأيمن، وذكر أنها علامات للصعيد الأعلى من بلاد مصر، وبلاد الحبشة، والنوبة، والبجة، والزغاوة والدمانس والتكرور، والزيلع وما ورائها من بلاد السودان، وأنهم يتوجهون إلى حيث يقال: ما بين الركن الغربي واليماني، وأن بلاد مصر، والإسكندرية، والقيروان إلى تاهرت إلى البربر إلى السوس الأعلى (5) وإلى الروم، وإلى البحر الأسود يتوجهون إلى (6) ما بين الغربي والميزاب.
وعلامتهم: جعل الصلب إذا طلع بين العينين، وبنات نعش إذا غابت بين الكتفين، والجدي إذا طلع على الأذن اليسرى، والصبا على المنكب الأيسر، والشمال بين العينين، والدبور على اليد اليمنى، والجنوب على العين اليسرى (7).
(و) الركن (اليماني لأهل اليمن، وعلامتهم) كما في الوسيلة ثلاث (8):
(جعل الجدي وقت طلوعه) أي ارتفاعه (بين العينين، وسهيل وقت