في جهتها، وهم يتوجهون إلى جنبة هذا الركن التي إلى اليماني. وعلامة هذين القسمين أيضا كون الجدي وبنات نعش على الخد الأيمن لكنها على مقدمه، وفي الثاني أقدم.
(و) الركن (الشامي) وهو ثاني ركني الجدار الذي فيه الباب (لأهل الشام) ومن والاهم (وعلامتهم) كما في الوسيلة ست (1): (جعل) كل من (بنات النعش) الكبرى (حال غيبوبتها خلف الأذن اليمنى، والجدي خلف الكتف اليسرى إذا طلع) أي ارتفع (ومغيب سهيل على العين اليمنى، وطلوعه بين العينين، و) مهب (الصبا) وهو ما بين المشرق إلى الجدي، ويقال أن مبدأه من المشرق (على الخد الأيسر، و) مهب (الشمال) وهو من الجدي إلى مغرب الاعتدال (على الكتف الأيمن).
وزاد شاذان بن جبرئيل: جعل المشرق على العين اليسرى، والدبور على صفحة الخد الأيمن، والجنوب مستقبل الوجه، وذكر أنها علامات لعسفان، وينبع، والمدينة، ودمشق، وحلب، وحمص، وحماة، وآمد، وميتافارقين، وأفلاد وإلى الروم وسماوة، والحوران إلى مدين شعيب، وإلى الطور، وتبوك، والدار أو بيت المقدس وبلاد الساحل كلها، وإن قبلتهم من الميزاب إلى الركن الشامي، وأن التوجه من مالطة، وسمياط والجزيرة إلى الموصل، وما وراء ذلك من بلاد آذربيجان.
والأبواب إلى حيث يقابل الركن الشامي إلى نحو المقام، وعلامتهم: جعل بنات نعش خلف الأذن اليسرى، وسهيل إذا نزل للمغيب بين العينين، والجدي إذا طلع بين الكتفين، والمشرق على اليد اليسرى، والمغرب على اليمنى، والعيوق (2)