وتجافى عن الأرض، يقال إنه مأخوذ من خواء الفرس، وهو ما بين قوائمه. قال الشاعر:
يسد خواء طبييها الغبار ويقال: خوى البعير إذا تجافى عن الأرض في بروكه، فصار بينه وبينها خواء، أي فجوة، فكأن قوله خوى جعل بينه وبين الأرض خواء " أي هواء " وفجوة. وفي كلام بعض الفصحاء: وأخوي تخوية الظليم، يعني عند البول.
ومما يشكل في ألفاظ الصلاة أيضا "، ويصحف كثيرا " قولهم:
(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه وفتخ) بالخاء المعجمة، حدثناه الحسن بن علي، حدثنا نصر، عن أبي عبيد قال: حدثنيه يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد ابن جعفر، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه وفتخ) بالخاء المعجمة يعني أصابع رجليه.
قال يحيى بن سعيد: الفتخ أن يصنع هكذا: ونصب أصابعه