اتخاذ البناء والإقامة، ومعناه: من تنأ، أي أقام في أرض الأعاجم يقال تنأ بالبلد إذا أقام به، ومنه سمي التناء لأهل الضياع والإقامة بالبلدان. ومما يصحف قوله صلى الله عليه وسلم وسئل اي الناس خير؟ فقال: (كل صادق اللسان مخموم القلب) بالخاء معجمة، ومن لا يضبط يرويه: محموم القلب بالحاء غير المعجمة، يقال خممت البيت إذا كنسته، والخمامة مثل الكناسة ومعنى الحديث: كل نقي القلب لا غل فيه ولا حسد.
ومما لا يجوز فيه الا وجه واحد وهو من خطأ الاعراب قوله صلى الله عليه وسلم: (من صلى الغداة فهو في ذمة الله عز وجل، فلا تخفروا الله في ذمته) يرويه من لا يعلم (فلا تخفروا الله)