نقطتان وهو خطأ، والنفث بالفم شبيه بالنفخ، فأما التفل والنفث فلا يكون إلا ومعه شيء من الريق. ومنه قولهم: تفل كل في فيه.
وأما تفث أول الكلمة تاء فوقها نقطتان، فحدثني فضل ابن الخصيب، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا عبد الرازق، عن معمر، وحدثنا ابن أخي أبي زرعة، حدثنا بحر بن نصر حدثنا ابن وهب، حدثنا يونس، جميعا " عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى، تفث على نفسه بالمعوذات، فلما اشتكى، جعلت أتفث عليه) جميعا " بالتاء فوقها نقطتان.
وأما قوله: في روعي يجب أن تكون الراء مضمومة ولا يجوز ههنا:
في روعي بفتح الراء. ومعنى روعي أي: في خلدي ونفسي ونحو ذلك، وهذا بالضم، وأما الروع بالفتح، فالفزع وليس من هذا.
ومما يجب أن يكون من هذا الذي بالفتح، ما حدثناه عبد الرحمن بن داود بن منصور الفارسي، حدثنا علي بن الحسن ابن معروف، حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب بن أبي حمزة،