هكذا رواه بالراء، وأما من رواه بالنون، فحدثنا الحسن بن علي ابن خلف، حدثنا نصر بن داود، حدثنا أبو عبيد، حدثنا عباد بن عباد، قال: سئل عاصم بن بهدلة عن هذا، قال: ألم تسمع قوله: حار بعدما كان، يقول: إنه كان على حالة جميلة، فحار عن ذلك أي رجع، قلت أنا: يقال حار إذا رجع.
وحار إذا تحير، وحار: إذا نقص.
وذكر الهيثم بن عدي: أن الحجاج بن يوسف، بعث رجلا " على جيش أمره عليه إلى الخوارج، ثم بعثه بعد ذلك تحت لواء غيره، فقال له الرجل: هو الحور بعد الكور؟ فقال له الحجاج: ما الحور بعد الكور؟ قال: النقصان بعد الزيادة. فمن قال هذا أخذه من كور العمامة يعني [أنه لأن قد تغيرت حال الرجل وانتقصت كما ينقص كور العمامة] بعد الشد، وكل هذا قريب بعضه من بعض في المعنى.
ومما يشكل من حديث رواه النواس بن سمعان في قصة