الأصمعي: روي هذا بضم النون وفتح الباء، [يقال]: نبلني أحجارا، أي أعطنيها، ونبلني عرقا "، أي أعطنيه. لم يعرف الأصمعي منه إلا هذا. وقال ابن الأعرابي. نبلت الرجل وأنبلته إذا ناولته النبل. قال: وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم (كنت أنبل عمومتي) أي أناولهم عنه النبل. وقال محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة رحمة الله عليهما: النبل حجارة الاستنجاء. وقال: أبو عبيد: وأصحاب الحديث يقولون:
وأعدوا النبل بفتح النون والباء ونراها سميت نبلا لصغرها وهو من الأضداد، قلت أنا: النبل يقال للرفيع من الأشياء، ويقال أيضا " للدون منها. وأنشدني أبو عبد الله المفجع، أنشدنا إلا ثعلب عن ابن الأعرابي:
أفرح فيه أن أرزأ الكرام وأن * أورث ذودا شصائصا نبلا / وقال ابن قتيبة: النبل بضم النون وفتح الباء، وإنما يقال