المعيار والموازنة - أبو جعفر الإسكافي - الصفحة ٣٧
علي [فعله] إلى أمر النبي صلى الله عليه وسلم، قوله: " إنه لعهد النبي صلى الله (5) عليه إلي أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ". وشهادة المهاجرين والأنصار له بما قال [و] فيهم عمار بن ياسر، وأبو أيوب الأنصاري، وأهل الفضل والسابقة.
[وإنما قدمنا هذه المقدمة] لتعلموا أن شأن من ذهب عن فضل أمير المؤمنين [ليس إلا] المعاندة واتباع الهوى دون الحجة.

(5) وفي الأصل كتب فوق قوله: " صلى الله عليه " لفظتا " عليه السلام ".
ثم إن أمر النبي عليا عليه السلام بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين من الأخبار المتواترة المقطوعة الصدور عن النبي صلى الله عليه وآله، وعده العلماء من أدلة صدق النبي ونبوته لأنه أخبر بهذا الأمر قبل تحققه فوقع على طبق ما أخبر به.
فممن ذكره في أعلام النبوة هو أبو حاتم الرازي في الفصل: (5) من كتاب أعلام النبوة ص 110، ومنهم أبو نعيم والبيهقي في كتابيهما دلائل النبوة.
وللحديث مصادر وأسانيد كثيرة، وشواهد جمة تجدها تحت الرقم: (216) وتواليه في الباب: (53) من السمط الأول من فرائد السمطين: ج 1، ص 278 ط 1، وتحت الرقم: (1195) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 3 ص 158، ط 1.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست