وقد كان يكون من رسول الله الكلام له وجهان:
فكلام خاص وكلام عام فيسمعه من لا يعرف ما عنى الله به ولا ما عنى به رسوله فيحمله السامع ويوجهه على غير معرفة بمعناه وما قصد به وما خرج من أجله.
وليس كل أصحاب رسول الله [من] كان يسأله ويستفهمه حتى [أن] كانوا ليحبون أن يجئ الأعرابي أو الطارئ فيسأله عليه السلام حتى يسمعوا (1).
وكان لا يمر بي من ذلك شئ إلا سألت عنه وحفظته.
فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم وعللهم في رواياتهم (2).
انتهى كلامه عليه السلام (3).