في جهله، وكلاهما حائر ثائر مضلل مثبور (1) ألا لا ترخصوا لأنفسكم في ترك الحق فتدهنوا ولا تدهنوا في الحق فتخسروا.
وإن من الحزم أن تتفقهوا، وإن من الفقه أن لا تغتروا وإن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه، وإن أغشكم لنفسه أعصاكم لربه.
من يطع الله يأمن ويستبشر، ومن يعصه يخف ويندم.
سلوا الله اليقين وارغبوا إليه في العافية.
ألا إن أفضل الأمور عوازمها (2)، وإن شرها محدثاتها، وكل محدثة بدعة وما أحدث محدث بدعة إلا ترك بها سنة المغبون [من غبن] دينه والمغبوط من حسن نفسه. (3) إياكم ومجالسة اللهو فإن اللهو ينسي القرآن ويحضره الشيطان ويدعوا إلى كل غي وعدوان.
ومحادثة النساء تزيغ القلوب وهي من مصائد الشيطان.
ألا فاصدقوا فإن الله مع من صدق، وجانبوا الكذب فإنه مجانب للإيمان فإن