ابن العاص وضعف أبي موسى المغفل واستعماله هواه ورأيه، فأنابوا (1) إلى علي واعتزلت الخوارج.
فأما يوم صفين، فكان أهل الحق ممن ثبت على بصيرته قليل تعدوهم العين، فقد وجبت الموادعة عند القلة مع من كفر بالله فكيف لا يجب مع أهل القبلة، وذلك حكم الله في الموادعة إلى يوم القيامة.