بنت الحرث لو كنت سمعت بموسى ما زدت فقلت والله هو أخو موسى بعث بما بعث به فقالت لي يا ابن أخي هو الذي كنا نخبر أنه سيبعث مع نفس الساعة قلت نعم قالت فذاك إذا ثم خرجت إليه فأسلمت ثم جئت إلى أهل بيتي فأمرتهم فأسلموا ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن اليهود قوم بهت الحديث (قوله ولقد علمت يهود أنى سيدهم) في الرواية الآتية قريبا قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وسيأتي شرح ذلك ثم (قوله قالوا في ما ليس في) في الرواية الآتية عند أبي نعيم بهتوني عندك (قوله فأرسل نبي الله صلى الله عليه وسلم) أي إلى اليهود فجاءوا (قوله فدخلوا عليه) أي بعد أن اختبأ لهم عبد الله بن سلام كما سيأتي بيانه هناك وفي رواية يحيى بن عبد الله المذكور فأدخلني في بعض بيوتك ثم سلهم عني فإنهم إن علموا بذلك بهتوني وعابوني قال فأدخلني بعض بيوته (قوله سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا) في الرواية الآتية خيرنا وابن خيرنا وأفضلنا وابن أفضلنا وفي ترجمة آدم أخيرنا بصيغة أفعل وفي رواية يحيى بن عبد الله سيدنا وخيرنا وعالمنا ولعلهم قالوا جميع ذلك أو بعضه بالمعنى (قوله فقالوا شرنا) وفي رواية يحيى بن عبد الله فقالوا كذبت ثم وقعوا في (قوله فقالوا كذبت فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم) في رواية يحيى بن عبد الله فقلت يا رسول الله ألم أخبرك أنهم قوم بهت أهل غدر وكذب وفجور وفي الرواية الآتية فتنقصوه فقال هذا ما كنت أخاف يا رسول الله * الحديث العشرون (قوله أخبرنا هشام) هو ابن يوسف الصنعاني (قوله عن عمر كان فرض للمهاجرين) هذا صورته منقطع لأن نافعا لم يلحق عمر لكن سياق الحديث يشعر بأن نافعا حمله عن ابن عمر ووقع في رواية غير أبي ذر هنا عن نافع يعني عن ابن عمر ولعلها من إصلاح بعض الرواة واغتر بها شيخنا ابن الملقن فأنكر علي ابن التين قوله إن الحديث مرسل وقال لعل نسخته التي وقعت له ليس فيها ابن عمر وقد روى الدراوردي عن عبيد الله بن عمر فقال عن نافع عن ابن عمر قال فرض عمر لأسامة أكثر مما فرض لي فذكر قصة أخرى شبيهة بهذه أخرجها أبو نعيم في المستخرج هنا (قوله المهاجرين الأولين) هم الذين صلوا للقبلتين أو شهدوا بدرا (قوله أربعة آلاف في أربعة) كذا للأكثر وسقطت لفظة في من رواية النسفي وهو الوجه أي لكل واحد أربعة آلاف ولعلها بمعنى اللام والمراد اثبات عدد المهاجرين المذكورين (قوله إنما هاجر به أبواه يقول ليس هو كمن هاجر بنفسه) وفي رواية الدراوردي المذكورة قال عمر لابن عمر إنما هاجر بك أبواك والمراد أنه كان
(١٩٨)