عن الزهري والشمس في حجرتها لم يظهر الفئ من حجرتها وقال ابن عيينة عن الزهري والشمس طالعة في حجرتي لم يظهر الفئ بعد وقال هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة والشمس لم تخرج من حجرتها قال البخاري وقال أبو أسامة عن هشام من قعر حجرتها.
(أخبرنا) أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ثنا ابن ناجية ثنا عبد الرحمن ثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس في قعر حجرتي.
(وأخبرنا) أبو صالح بن أبي طاهر ثنا جدي يحيى بن منصور ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا أبو معاوية ثنا هشام بن عروة فذكره وقال والشمس بيضا في حجرتي. قال الشافعي عقيب حديث مالك وهذا من أبين ما روي في أول الوقت لان حجرة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في موضع منخفض من المدينة وليست بالواسعة وذلك أقرب لها من أن يرتفع الشمس منها في أول وقت العصر.
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا عمرو بن سواد السرحي ثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب ان موسى بن سعيد الأنصاري حدثه عن حفص بن عبيد الله عن أنس بن مالك أنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة فقال يا رسول الله انا نزيد ننحر جزورا لنا ونحب ان تحضرها قال نعم فانطلق وانطلقنا معه فوجدنا الجزور لم تنحر فنحرت ثم قطعت ثم طبخ منها ثم أكلنا قبل ان تغيب الشمس. رواه مسلم في الصحيح عن عمرو بن سواد.
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عوف ثنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله السوسي قالا ثنا أبو العباس ثنا سعيد بن عثمان التنوخي ثنا بشر بن بكر حدثني الأوزاعي حدثني أبو النجاشي حدثني رافع بن خديج قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم نطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل ان تغيب الشمس. رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن يوسف عن الأوزاعي ورواه مسلم عن محمد بن مهران الرازي عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي وهذه الرواية الصحيحة عن رافع بن خديج تدل على خطأ ما رواه عبد الواحد