ضعيف ورواه عكرمة بن عمار عن قيس ان طلقا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فأرسله وعكرمة بن عمار أمثل من رواه عن قيس وعكرمة بن عمار قد اختلفوا في تعديله غمزه يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل وضعفه البخاري جدا واما قيس بن طلق فقد روى الزعفراني عن الشافعي أنه قال سألنا عن قيس فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره وقد عارضه من وصفنا ثقته ورجاحته في الحديث وتثبته (فيما أخبرنا) أبو بكر بن الحارث الفقيه ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن الحسن النقاش ثنا عبد الله بن يحيى القاضي السرخسي ثنا رجاء بن مرجا الحافظ في قصة ذكرها قال فقال يحيى ابن معين قد أكثر الناس في قيس بن طلق ولا يحتج بحديثه (وأخبرنا) أبو بكر الفقيه انا علي بن عمر الحافظ قال قال ابن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عن حديث محمد بن جابر هذا (فقالا) قيس بن طلق ليس ممن تقوم به حجة ووهناه ولم يثبتاه ثم إنه إن كان صح في ابتداء الهجرة حين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبنى مسجده وسماع أبي هريرة وغيره ممن روينا عنه في ذلك كان بعده وهو (فيما أخبرنا) أبو الحسن علي بن محمد المقرى المهرجاني بها ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق انا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا حماد بن زيد عن محمد بن جابر قال حدثني قيس بن طلق عن أبيه قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبنى المسجد فقال اخلط الطين فإنك اعلم بخلطه (1) فسألته أو سأله رجل فقال أرأيت الرجل يتوضأ ثم يمس ذكره فقال إنما هو منك. ثم قد حمله بعض أصحابنا على مسه إياه بظهر كفه (ففيما أخبرنا) أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا علي بن الحسن نا عبد الله بن يزيد المقرى ثنا همام ثنا محمد بن جابر قال حدثني شيخ لنا من أهل اليمامة يقال له قيس بن طلق عن أبيه انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أو سمع رجلا يسأله فقال بينما انا اصلى فذهبت احك فخذي فأصابت يدي ذكرى فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو منك. والظاهر من حال من يحك فخذه وأصابت يده ذكره انه إنما يصيبه بظهر كفه والله أعلم.
(١٣٥)