السادسة من الزوائد:
في ترجمة الحسن بن ظريف. عده الشيخ (ره) في رجاله من أصحاب الإمام الهادي (ع). وعده وأباه في الرقم 167، و 375، من فهرسته 73 و 112، ط 2، من مصنفي الشيعة، فقال في ترجمته: الحسن بن ظريف بن ناصح، له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد ابن أبي عبد الله، عن الحسن بن ظريف.
وقال النجاشي (ره) في الرقم 135، من رجاله 48: الحسن بن ظريف ابن ناصح، كوفي، يكنى أبو محمد، ثقة، سكن ببغداد، وأبوه قبل، له نوادر، والرواة عنه كثير، أخبرنا إجازة محمد بن محمد عن الحسن بن حمزة، قال حدثنا ابن بطة، عن محمد بن علي.
وعن جامع الرواة ان المترجم يروي عن جماعة منهم علي بن عبدك الكوفي.
وفي الحديث المأة من الباب الحادي والثلاثين من اثبات الهداة: 6، 334، عن الأربلي (ره)، عن الحسن بن ظريف، قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام،: قد تركت التمتع ثلاثين سنة، وقد نشطت لذلك، وكان في الحي امرأة وصفت لي بالجمال، فمال قلبي إليها، وكانت عاهرا، لا تمنع يد لامس، فكرهتها، ثم قلت: قد قال الأئمة (عليهم السلام) تمتع بالفاجرة، فإنك تخرجها من حرام إلى حلال، فكتبت إلى أبي محمد عليه السلام أشاوره في المتعة، وقلت: أيجوز بعد هذه السنين أن أتمتع؟
فكتب (ع): إنما تحيي سنة، وتميت بدعة فلا بأس، وإياك وجارتك المعروفة بالعهر، وان حدثتك نفسك ان آبائي قالوا: " تمتع بالفاجرة، فإنك تخرجها من حرام إلى حلال. " فهذه امرأة معروفة بالهتك، وهي جارة،