حد ذاته أجل من أن يحتاج إلى الموثق.
واما الطريق الرابع الذي روى عنهم الكليني (ره) في الحديث 2، من باب النوادر، من فضل العلم، من الكافي، بقوله: عدة من أصحابنا الخ، فالعدة هنا: من رجال أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري - دون البرقي - وهم (بناء على ما نقله الأصحاب من نص الكليني رحمه الله):
علي بن إبراهيم صاحب التفسير. وأبو جعفر محمد بن يحيى العطار الأشعري القمي. وأبو سليمان داود بن كورة القمي. وعلي بن موسى بن جعفر الكمنداني (الكميداني خ) يعني القمي، وغيرهم.
ونظمهم العلامة الطباطبائي (ره) على ما حكى عنه وقال:
عدة أحمد بن عيسى بالعدد * خمسة أشخاص بهم تم السند علي العلى والعطار * ثم ابن إدريس وهم أخيار ثم ابن كورة وابن موسى * فهؤلاء عدة ابن عيسى اما أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، وعلي بن إبراهيم، ومحمد بن يحيى العطار الأشعري، فقد مرت خلاصة القول في ترجمتهم.
واما أحمد بن إدريس بن أحمد، أبو علي الأشعري القمي المتوفى سنة 306 ست وثلاثمأة بالقرعاء من طريق مكة، فهو شيخ المحدثين، وأستاذ المحصلين، وثقة الرواة، وعلم الهداة.
قال النجاشي (ره): أحمد بن إدريس بن أحمد، أبو علي الأشعري القمي، كان ثقة فقيها في أصحابنا، كثير الحديث صحيح الرواية، له كتاب النوادر، أخبرني عدة من أصحابنا إجازة عن أحمد بن جعفر بن سفيان عنه ومات أحمد بن إدريس بالقرعاء، سنة ست وثلاثمأة، من طريق مكة على طريق الكوفة.
وقال الشيخ (ره) في الفهرست: أحمد بن إدريس أبو علي الأشعري