نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٤ - الصفحة ٢٩٣
والامساك عما لم يكلفوا (49) فإن أبت نفسك (عن (خ)) أن تقبل ذلك دون أن تعلم كما علموا، فليكن طلبك ذلك بتفهم وتعلم، لا بتورط الشبهات (بتردد الشبهات (ب)) وغلو الخصومات (50) وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة بإلهك عليه، والرغبة إليه في توفيقك ونبذ (51) كل شائبة ألجتك في شبهة، أو أسلمتك إلى ضلالة، فإذا أيقنت أن قد صفى لك قلبك (52) فخشع، وتم رأيك فاجتمع، وكان همك في ذلك هما واحدا فانظر فيما فسرت (أشرت (خ) لك، وإن (أنت (ت د ن م)) لم يجتمع لك رأيك على ما تحب من نفسك وفراغ

(٤٩) أي ان آباءك وصالحي أهل بيتك لم يتركوا النظر لأنفسهم في أول أمرهم بعين لا ترى نقصا ولا تحذر خطرا ثم ردتهم آلام التجربة إلى الاخذ بما عرفوا حسن عاقبته وامساك أنفسهم عن عمل لم يكلفهم الله اتيانه.
(٥٠) وفى معادن الحكمة: (لا بتورد الشبهات) وفى النهج وتحف العقول: (وترك كل شائبة أدخلت عليك شبهة وأسلمتك إلى ضلالة) الخ. وفى البحار: ومعادن الحكمة: - نبذ كل شائبة أدخلت عليك كل شبهة) الخ.
(٥٢) وفى تحف العقول ونظم درر السمطين: (وإذا أنت أيقنت).
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست