والامساك عما لم يكلفوا (49) فإن أبت نفسك (عن (خ)) أن تقبل ذلك دون أن تعلم كما علموا، فليكن طلبك ذلك بتفهم وتعلم، لا بتورط الشبهات (بتردد الشبهات (ب)) وغلو الخصومات (50) وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة بإلهك عليه، والرغبة إليه في توفيقك ونبذ (51) كل شائبة ألجتك في شبهة، أو أسلمتك إلى ضلالة، فإذا أيقنت أن قد صفى لك قلبك (52) فخشع، وتم رأيك فاجتمع، وكان همك في ذلك هما واحدا فانظر فيما فسرت (أشرت (خ) لك، وإن (أنت (ت د ن م)) لم يجتمع لك رأيك على ما تحب من نفسك وفراغ
(٢٩٣)