من اسلامك إلى أمر لا آمن عليك به الهلكة (46) ورجوت أن يوفقك الله فيه لرشدك وأن يهديك لقصدك، فعهدت إليك وصيتي هذه (47).
واعلم مع ذلك يا بني أن أحب ما أنت آخذ به من وصيتي إليك تقوى الله والاقتصار على ما فرضه الله [ما افترض (ت م)] عليك، والاخذ بما مضى عليه الأولون من ابائك والصالحون من أهل بيتك (48) فإنهم لم يدعوا أن نظروا (أن ينظروا (خ ل)) كما أنت ناظر وفكروا كما أنت مفكر، ثم ردهم آخر ذلك إلى الاخذ بما عرفوا