وللمؤمنين) (1) فالمؤمن ينبغي أن يكون عزيزا ولا يكون ذليلا يعزه الله بالإيمان والإسلام (2).
الرواية موثقة سندا ونحوها موثقة اخرى لسماعة نقلها في الكافي: 5 / 64 الرقم 6.
[3953] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن مفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قلت بما يذل نفسه؟ قال: يدخل فيما يتعذر منه (3).
نقلها الطوسي في التهذيب: 6 / 180.
[3954] 5 - الكليني، عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الله ابن حماد الأنصاري، عن عبد الله بن سنان، عن أبي الحسن الأحمسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل فوض إلى المؤمن اموره كلها، ولم يفوض إليه أن يكون ذليلا، أما تسمع قول الله عز وجل يقول: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) (4) فالمؤمن يكون عزيزا ولا يكون ذليلا، ثم قال: إن المؤمن أعز من الجبل ان الجبل يستقل منه بالمحاول والمؤمن لا يستقل من دينه شيء (5).
في هذا المجال إن شئت راجع الوافي: 5 / 749، وجامع أحاديث الشيعة:
14 / 68، وألف حديث في المؤمن: 112.