وهو يقول قليل في سنة خير من كثير في بدعة (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4651] 3 - الطوسي بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد المدائني، عن مصدق بن صدقة، عن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد؟ فقال: لما قدم أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة أمر الحسن بن علي أن ينادي في الناس لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة فنادى في الناس الحسن بن علي (عليه السلام) بما أمره به أمير المؤمنين (عليه السلام) فلما سمع الناس مقالة الحسن ابن علي (عليه السلام) صاحوا وا عمراه وا عمراه فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال له:
ما هذا الصوت؟ قال: يا أمير المؤمنين الناس يصيحون وا عمراه وا عمراه فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) قل لهم: صلوا (2) الرواية معتبرة الإسناد.
[4652] 4 - محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب أبي القاسم جعفر بن محمد ابن قولويه، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليه السلام) قالا: لما كان أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة أتاه الناس فقالوا له: اجعل لنا إماما يؤمنا في رمضان، فقال لهم: لا ونهاهم ان يجتمعوا فيه فلما أمسوا جعلوا يقولون ابكوا رمضان وا رمضاناه، فاتى الحارث الأعور في أناس فقال: يا أمير المؤمنين ضج الناس وكرهوا قولك، قال: فقال عند ذلك:
دعوهم وما يريدون ليصل بهم من شاؤوا ثم قال: (ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) (3).
ورواه العياشي في تفسيره عن حريز عن بعض أصحابنا عن أحدهما (عليهما السلام) مثله.