أن تكون كما قال الله: ﴿كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام﴾ (1) الآية مع انه لم يصب امرء منكم في هذه الدنيا حبرة إلا أورثته عبرة ولا يصبح فيها في جناح آمن إلا وهو يخاف فيها نزول جائحة أو تغير نعمة أو زوال عافية مع ان الموت من وراء ذلك... (2).
[2148] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن الصلت، عن رجل من أهل بلخ قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) في سفره إلى خراسان فدعا يوما بمائدة له فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم فقلت: جعلت فداك لو عزلت لهؤلاء مائدة، فقال: مه ان الرب تبارك وتعالى واحد والأم واحدة والأب واحد والجزاء بالأعمال (3).
[2149] 5 - الكليني، باسناده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... وإن للمتقين عند الله تعالى أفضل الثواب وأحسن الجزاء والمآب لم يجعل الله تبارك وتعالى الدنيا للمتقين ثوابا وما عند الله خير للأبرار... (4).
[2150] 6 - الصدوق، عن ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن الفضل، عن الرضا (عليه السلام) قال: من أقر بتوحيد الله وساق الحديث إلى أن قال: وأقر بالرجعة والمتعتين وآمن بالمعراج والمسألة في القبر والحوض والشفاعة وخلق الجنة والنار والصراط والميزان والبعث والنشور والجزاء والحساب فهو مؤمن حقا وهو من شيعتنا أهل البيت (5).
سند الرواية لا بأس به.
[2151] 7 - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن أحمد بن إبراهيم بن بكر