الخوري، عن إبراهيم بن محمد بن هارون الخوري، عن جعفر بن محمد بن زياد الخوري، عن أحمد بن عبد الله الجويباري، عن الرضا (عليه السلام) عن أبيه عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما جزاء من أنعم الله عز وجل عليه بالتوحيد إلا الجنة (1).
[2152] 8 - علي بن إبراهيم القمي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن ابن عيينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان الله تبارك وتعالى ليمن على عبده يوم القيامة فيأمره أن يدنو منه فيدنو ثم يعرفه ما أنعم به عليه يقول له ألم تدعني يوم كذا وكذا بكذا وكذا فأجبت دعوتك ألم تسألني يوم كذا وكذا فأعطيتك مسألتك ألم تستغث بي يوم كذا وكذا فأغثتك ألم تسألني في ضر كذا وكذا فكشفت ضرك ورحمت صوتك ألم تسألني مالا فملكتك ألم تستخدمني فأخدمتك ألم تسألني أن أزوجك فلانة وهي منيعة عند أهلها فزوجناكها قال: فيقول العبد: بلى يا رب أعطيتني كل ما سألتك وقد كنت أسألك الجنة قال فيقول الله ألا فاني منجز لك ما سألتنيه هذه الجنة لك مباحة أرضيتك فيقول المؤمن: نعم يا رب أرضيتني وقد رضيت فيقول الله له: عبدي اني كنت أرضى أعمالك وأنا أرضى لك أحسن الجزاء فإن أفضل جزائي عندي أن أسكنتك الجنة (2).
الرواية صحيحة الإسناد بنقل العلامة المجلسي لأنه بدل ابن عيينة بأبي عبيدة.
[2153] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... حتى إذا تصرمت الامور وتقضت الدهور وازف النشور أخرجهم من ضرائح القبور وأوكار الطيور واوجرة السباع ومطارح المهالك سراعا إلى أمره مهطعين إلى معاده رعيلا صموتا قياما صفوفا ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي عليهم لبوس الاستكانة وضرع الاستسلام