ففوض الله إلى العباد؟ قال: فقال: لو فوض إليهم لم يحصرهم بالأمر والنهي، فقال له: جعلت فداك فبينهما منزلة قال: نعم أوسع ما بين السماء والأرض (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1675] 4 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته فقلت: الله فوض الأمر إلى العباد؟
قال: الله أعز من ذلك. قلت: فجبرهم على المعاصي؟ قال: الله أعدل وأحكم من ذلك. قال ثم قال: قال الله: يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك وأت أولى بسيئاتك مني، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1676] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن الحسن زعلان، عن أبي طالب القمي، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت أجبر الله العباد على المعاصي؟ قال: لا قلت: ففوض إليهم الأمر؟ قال: قال: لا، قال: قلت: فماذا؟
قال: لطف من ربك بين ذلك (3).
الروايات في هذا المجال كثيرة جدا فإن شئت راجع الكافي: 1 / 155، وبحار الأنوار: 5 / 2 و 25 / 261 وغيرهما من كتب الأخبار.
التفويض إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) في أمر الدين [1677] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي قال: