التسليم [١٥٤٠] ١ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن سدير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني تركت مواليك مختلفين يتبرء بعضهم من بعض قال: فقال: وما أنت وذاك، إنما كلف الناس ثلاثة:
معرفة الأئمة والتسليم لهم فيما ورد عليهم والرد إليهم فيما اختلفوا فيه (١).
[١٥٤١] ٢ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قلت له: ان عندنا رجلا يقال له كليب، فلا يجيء عنكم شيء إلا قال: أنا أسلم، فسميناه كليب تسليم قال: فترحم عليه ثم قال: أتدرون ما التسليم؟ فسكتنا فقال:
هو والله الإخبات قول الله عز وجل: ﴿الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم﴾ (٢) (٣).
الرواية معتبرة الإسناد.
[١٥٤٢] ٣ - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى: ﴿ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا﴾ (4) قال: الاقتراف التسليم لنا والصدق علينا