التثاؤب [1387] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: التثاؤب من الشيطان والعطسة من الله عز وجل (1).
الرواية صحيحة الإسناد. التثاؤب: يقال له بالفارسية (خميازه كشيدن).
[1388] 2 - القاضي نعمان المصري رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إياكم وشدة التثاؤب في الصلاة فانه عوة الشيطان وإن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب في الصلاة.
وعن جعفر بن محمد (عليه السلام): انه كره التثاؤب والتمطي في الصلاة والتثاؤب والتمطي إنما يعتريان عن الكسل فهو منهي عنه عن أن يتعمد أو يستعمل والتثاؤب شيء يعتري عن غير تعمد فمن اعتراه ولم يملكه فلميسك يده على فيه ويرده ولا يثنه ولا يمده (2).
[1389] 3 - الطبرسي، رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: التثاؤب من الشيطان والعطاس من الله عز وجل (3).