أقول: رجال السند كلهم ثقات إلا علي بن أبي حمزة البطائني الراوي عن أبي بصير فإن فيه ما فيه.
[1895] 3 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ما أهمني ذنب أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين وأسأل الله العافية (1).
اشتراط توبة من أضل الناس برده لهم إلى الحق [1896] 1 - الصدوق، بسنده إلى هشام بن الحكم وأبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
كان رجل في الزمن الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها وطلبها من حرام فلم يقدر عليها فأتاه الشيطان فقال له: يا هذا إنك قد طلبت الدنيا من حلال فلم تقدر عليها فطلبتها من حرام فلم تقدر عليها، أفلا أدلك على شيء تكثر به دنياك وتكثر به تبعك؟ فقال: بلى قال: تبتدع دينا وتدعو إليه الناس ففعل فاستجاب له الناس فأطاعوه فأصاب من الدنيا ثم انه فكر فقال: ما صنعت، ابتدعت دينا ودعوت الناس إليه وما أرى لي توبة إلا أن آتي من دعوته فأرده عنه فجعل يأتي أصحابه الذين أجابوه فيقول: إن الذي دعوتكم إليه باطل وإنما ابتدعته، فجعلوا يقولون:
كذبت هو الحق ولكنك شككت في دينك فرجعت عنه، فلما رأى ذلك عمد إلى سلسلة فوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه وقال: لا أحلها حتى يتوب الله علي فأوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء قل لفلان: وعزتي وجلالي لو دعوتني حتى تنقطع أوصالك ما استجبت لك حتى ترد من مات على ما دعوته إليه فيرجع عنه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.