التضرع [١٥٧٠] ١ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيلهمه الله عز وجل الدعاء إلا كان كشف ذلك البلاء وشيكا وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء إلا كان ذلك البلاء طويلا فإذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل (١).
الرواية صحيحة الإسناد. الوشيك: السريع والقريب.
[١٥٧١] ٢ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل ابن مهران، عن سيف بن عميرة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء.
وقوله: ﴿وتبتل إليه تبتيلا﴾ (2) قال: الدعاء بأصبع واحدة وتشير بها، والتضرع تشير بأصبعيك وتحركهما، والابتهال رفع اليدين وتمدهما وذلك عند الدمعة ثم ادع (3).
[1572] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عميرة، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (فما استكانوا