من البر والخير ولا يثبتها في حسناته حتى يتوب ويرد المال الذي أخذه إلى صاحبه (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[1905] 4 - صاحب جامع الأخبار رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: إن في الجنة مدائن وعلى المدائن أبواب من ذهب مكلل بالدر والياقوت وفي جوف المدائن قباب ومسك وزعفران، من نظر إلى تلك المدائن يتمنى أن تكون له مدينة منها. قالوا: يا نبي الله لمن هذه المدائن؟ قال: للتائبين النادمين المؤمنين المرضيين الخصماء من أنفسهم فإن العبد إذا رد درهما إلى الخصماء أكرمه الله كرامة سبعين شهيدا فإن درهما يرده العبد إلى الخصماء خير له من صيام النهار وقيام الليل ومن رد ناداه ملك من تحت العرش:
يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك (2).
[1906] 5 - صاحب جامع الأخبار رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: من مات غير تائب زفرت جهنم في وجهه ثلاث زفرات: فأولها: لا تبقى دمعة إلا جرت من عينيه والزفرة الثانية: لا يبقى دم إلا خرج من منخريه، والزفرة الثالثة: لا يبقى قيح إلا خرج من فمه، فرحم الله من تاب ثم أرضى الخصماء، فمن فعل فأنا كفيله بالجنة (3).
صحة التوبة من الكبائر [1907] 1 - العياشي رفعه إلى ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن المؤمن يقتل المؤمن متعمدا له توبة؟ قال: إن كان قتله لإيمانه فلا توبة له وإن كان قتله لغضب أو بسبب شيء من امور الدنيا، فإن توبته أن يقاد منه. الخبر (4).