البشارة [1232] 1 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب، عن الحسن بن زياد، عن الفضيل بن يسار قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): وإن الروح والراحة والفلج والعون والنجاح والبركة والكرامة والمغفرة والمعافاة واليسر والبشرى والرضوان والقرب والنصر والتمكن والرجاء والمحبة من الله عز وجل لمن تولى عليا وائتم به وبرئ من عدوه وسلم لفضله وللأوصياء من بعده، حقا علي أن أدخلهم في شفاعتي وحق على ربي تبارك وتعالى أن يستجيب لي فيهم، فانه أتباعي ومن تبعني فانه مني (1).
[1233] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن رجل من أصحابنا، عن أبي الصباح الكناني، قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ان لنا جارا من همدان يقال له: الجعد بن عبد الله وهو يجلس الينا فنذكر عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله فيقع فيه أفتأذن لي فيه؟ فقال لي: يا أبا الصباح أفكنت فاعلا؟ فقلت: أي والله لئن أذنت لي فيه لأرصدنه فإذا صار فيها اقتحمت عليه بسيفي فخبطته حتى أقتله قال فقال: يا أبا الصباح هذا الفتك وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الفتك يا أبا الصباح ان الاسلام قيد الفتك ولكن دعه فستكفى بغيرك قال أبو الصباح: فلما رجعت من المدينة إلى الكوفة لم ألبث بها إلا ثمانية عشر يوما فخرجت إلى المسجد فصليت الفجر ثم عقبت فإذا رجل يحركني برجله فقال: يا أبا الصباح البشرى فقلت: بشرك الله