إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى أن فيه الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش وعندي الجفر الأحمر قال: قلت: جعلت فداك وأي شيء في الجفر الأحمر؟ قال: السلاح وذلك انها يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل فقال له عبد الله بن أبي يعفور أصلحك الله فيعرف هذا بنو الحسن؟ قال: أي والله كما يعرف الليل انه ليل والنهار انه نهار ولكن يحملهم الحسد وطلب الدنيا ولو طلبوا الحق لكان خيرا لهم (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2180] 6 - الصفار، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن أبي المغرا، عن عنبسة بن مصعب قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فاثنى عليه بعض القوم حتى كان من قوله واخزى عدوك من الجن والانس فقال أبو عبد الله (عليه السلام): لقد كنا وعدونا كثير ولقد أمسينا وما أحد أعدى لنا من ذوي قرابتنا ومن ينتحل حبنا انهم ليكذبون علينا في الجفر قال: قلت: أصلحك الله وما الجفر؟ قال: هو والله مسك ماعز ومسك ضان ينطبق أحدهما بصاحبه فيه سلاح رسول الله والكتب ومصحف فاطمة اما والله ما أزعم انه قرآن (2).
[2181] 7 - الصفار، عن ابن يزيد، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ذكر له وقيعة ولد الحسن وذكرنا الجفر فقال: والله ان عندنا لجلدي ماعز وضأن إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخط علي (عليه السلام) وإن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا أملاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخطها علي (عليه السلام) بيده وإن فيها لجميع ما يحتاج إليه حتى أرش الخدش (3).