من يديه فليس بتائب وإذا استقام على هذه الخصال فذاك التائب (1).
[1878] 8 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: التوبة ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار أن لا يعود (2).
[1879] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لا دين لمسوف بتوبته (3).
التسويف: التأخير.
[1880] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ما أهدم التوبة لعظيم الجرم (4).
صحة التوبة مع الإتيان بشرائطها وإن تكرر نقضها [1881] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة أما والله إنها ليست إلا لأهل الإيمان. فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة؟
فقال: يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته؟ قلت: فإنه فعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب ويستغفر [الله] فقال:
كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة وإن الله غفور رحيم، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله (5).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1882] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن عثمان، عن أبي جميلة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله يحب