التفويض لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين [1672] 1 - الكليني، عن محمد بن أبي عبد الله، عن حسين بن محمد، عن محمد بن يحيى، عمن حدثه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لاجبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين قال:
قلت وما أمر بين أمرين؟ قال: مثل ذلك، رجل رأيته على معصية فنهيته فلم ينته فتركه ففعل تلك المعصية فليس حيث لم يقبل منك فتركته، كنت أنت الذي أمرته بالمعصية (1).
[1673] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن غير واحد، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالا: إن الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليها والله أعز من أن يريد أمرا فلا يكون. قال: فسئلا (عليهما السلام) هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟ قالا: نعم أوسع مما بين السماء والأرض (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1674] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن يونس، عن عدة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال له رجل: جعلت فداك أجبر الله العباد على المعاصي؟
فقال: الله أعدل من أن يجبرهم على المعاصي ثم يعذبهم عليها، فقال له: جعلت فداك