[1901] 5 - السيد فضل الله الراوندي بإسناده عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة وأبى الله لصاحب الخلق السئ بالتوبة، فقيل: يا رسول الله وكيف ذاك؟ قال: اما صاحب البدعة فقد اشرب قلبه حبها واما صاحب الخلق السئ فإنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم من الذنب الذي تاب منه (1).
اشتراط رد المظالم إلى أهلها في التوبة [1902] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن وهب بن عبد ربه وعبيد الله الطويل، عن شيخ من النخع قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني لم أزل واليا منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا فهل لي من توبة؟ قال: فسكت ثم أعدت عليه فقال: لا حتى تؤدي إلى كل ذي حق حقه (2).
[1903] 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن المفضل بن صالح، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الظلم ثلاثة: ظلم يغفره الله وظلم لا يغفره الله وظلم لا يدعه الله، فأما الظلم الذي لا يغفره فالشرك وأما الظلم الذي يغفره فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله وأما الظلم الذي لا يدعه فالمداينة بين العباد (3).
[1904] 3 - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي عبيدة الحذاء قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من اقتطع مال مؤمن غصبا بغير حله لم يزل الله عز وجل معرضا عنه، ماقتا لأعماله التي يعملها