التكفير [١٧٧٧] ١ - العياشي رفعه عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله ﴿ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر﴾ (1) قال: في هذه الآية تكفير أهل القبلة بالمعاصي لأنه من لم يكن يدعو إلى الخيرات ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من المسلمين فليس من الامة التي وصفها الله لأنكم تزعمون ان جميع المسلمين من امة محمد قد بدت هذه الآية وقد وصفت امة محمد بالدعاء إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن لم يوجد فيه الصفة التي وصفت بها فكيف يكون من الامة وهو على خلاف ما شرطه الله على الامة ووصفها به (2).
[1778] 2 - الكليني، عن أحمد بن مهران وعلي بن إبراهيم جميعا، عن محمد بن علي، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم قال: كنت عند أبي الحسن موسى (عليه السلام) إذ أتاه رجل نصراني ونحن معه بالعريض فقال له النصراني.. أتيتك من بلد بعيد وسفر شاق... إن أذنت لي يا سيدي كفرت لك وجلست فقال: آذن لك أن تجلس ولا آذن لك أن تكفر فجلس ثم ألقى عنه برنسه ثم قال: جعلت فداك تأذن لي في الكلام؟ قال: نعم ما جئت إلا له، فقال له النصراني: اردد على صاحبي السلام أو ما ترد السلام، فقال أبو الحسن (عليه السلام) على صاحبك أن هداه الله، فأما التسليم فذاك إذا