صبر واسترجع وحمد الله عز وجل فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله تعالى أجره (1).
وللكليني سند معتبر بالحديث، راجع الكافي: 3 / 223 ح 2.
[2157] 3 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن ربعي بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور وان الجزع والبلاء يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2158] 4 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن محمد بن مهزيار، عن قتيبة الأعشي: قال: أتيت أبا عبد الله (عليه السلام) أعود ابنا له فوجدته على الباب فإذا هو مهتم حزين فقلت: جعلت فداك كيف الصبي؟
فقال: والله انه لما به، ثم دخل فمكث ساعة ثم خرج إلينا وقد إسفر وجهه وذهب التغير والحزن قال: فطمعت أن يكون قد صلح الصبي فقلت: كيف الصبي جعلت فداك؟ فقال: وقد مضى لسبيله فقلت: جعلت فداك لقد كنت وهو حى مهتما حزينا وقد رأيت حالك الساعة وقد مات غير تلك الحال فكيف هذا؟ فقال: إنا أهل البيت إنما نجزع قبل المصيبة فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه وسلمنا لأمره (3).
رجال السند كلهم ثقات إلا الحسن بن محمد بن مهزيار فانه مهمل.
[2159] 5 - الكليني، باسناده إلى وداع أمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين (عليهما السلام) وعقيل وعمار بن ياسر مع أبي ذر الغفاري لما نفاه عثمان إلى ربذة:... ثم تكلم الحسين (عليه السلام)