التحية [1471] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي ابن رئاب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان من تمام التحية للمقيم المصافحة وتمام التسليم على المسافر المعانقة (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1472] 2 - قال علي بن إبراهيم القمي في قوله تعالى (ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه) (2) قال: كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأتونه فيسألونه أن يسأل الله لهم وكانوا يسألون ما لا يحل لهم فانزل الله (ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول) وقولهم له إذا أتوه أنعم صباحا وأنعم مساء وهي تحية أهل الجاهلية فأنزل الله: (وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله) فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة السلام عليكم قوله (فافسحوا يفسح الله لكم) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دخل المسجد يقوم له الناس فنهاهم الله أن يقوموا له فقال: (فافسحوا) أي وسعوا له في المجلس (وإذا قيل انشزوا فانشزوا) يعني إذا قال قوموا فقوموا، قوله (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: إذا سألتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حاجة فتصدقوا بين يدي حاجتكم ليكون اقضى لحوائجكم فلم يفعل ذلك أحد إلا