محمد، عن سليمان بن داود، عن النعمان بن عبد السلام، عن أبي حنيفة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): عن البكاء في الصلاة أيقطع الصلاة؟ قال: إن بكى لذكر جنة أو نار فذلك هو أفضل الأعمال في الصلاة، وإن كان ذكر ميتا له فصلاته فاسدة (1).
وروى مثلها بل عينها في الاستبصار: 1 / 408 ح 2.
البكاء على الميت والمصيبة سيما عند زيادة الحزن [1307] 1 - الكليني، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: لما ماتت رقية ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحابه، قال:
وفاطمة (عليها السلام) على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر، الحديث (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[1308] 2 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن أبي محمد الهذلي، عن إبراهيم بن خالد القطان، عن محمد بن منصور الصيقل، عن أبيه قال:
شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجد، أوجدته على ابن لي هلك حتى خفت على عقلي، فقال: إذا أصابك هذا شيء فأفض من دموعك فانه يسكن عنك (3).
[1309] 3 - الكليني، عن العدة، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: قال لما مات إبراهيم بن رسول الله، هملت عين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالدموع ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون، الحديث (4).