[٢١٢٧] ٣ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن موسى بن بكير قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الكفر والشرك أيهما أقدم؟ قال:
فقال لي: ما عهدي بك تخاصم الناس قلت: أمرني هشام بن سالم أن أسألك عن ذلك فقال لي: الكفر أقدم وهو الجحود قال الله عز وجل: (إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين) (١).
[٢١٢٨] ٤ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كل شيء يجره الإقرار والتسليم فهو الإيمان وكل شيء يجره الإنكار والجحود فهو الكفر (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٢١٢٩] ٥ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا ينفع مع الشك والجحود عمل (٣).
[٢١٣٠] ٦ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن القاسم بن يزيد، عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب الله عز وجل قال: الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه:
فمنها كفر الجحود والجحود على وجهين; والكفر بترك ما أمر الله، وكفر البراءة، وكفر النعم.
فاما كفر الجحود فهو الجحود بالربوبية وهو قول من يقول: لا رب ولا جنة ولا نار وهو قول صنفين من الزنادقة يقال لهم: الدهرية وهو الذين يقولون ﴿وما يهلكنا إلا الدهر﴾ (4) وهو دين وضعوه لأنفسهم بالاستحسان على غير تثبت منهم ولا