عدم قبول توبة من أضل الناس أو اغتصب أجرا لأجير أو باع حرا أو كان سئ الخلق [1897] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أبى الله عز وجل لصاحب الخلق السيء بالتوبة.
قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: لأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[1898] 2 - الصدوق بإسناده إلى الرضا (عليه السلام) انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله عز وجل غافر كل ذنب إلا من أحدث دينا أو أغضب أجيرا أجره أو رجل باع حرا (2).
[1899] 3 - الصدوق، عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن العمى بإسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أبى الله تعالى لصاحب البدعة بالتوبة، قيل: يا رسول الله وكيف ذاك؟ قال: انه قد اشرب قلبه حبها (3).
[1900] 4 - الحميري، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) قال: قال علي (عليه السلام) لأبي أيوب الأنصاري: يا أبا أيوب ما بلغ من كريم (كرم خ ل) أخلاقك؟ قال: لا أوذي جارا فمن دونه ولا أمنعه معروفا أقدر عليه قال: ثم قال: ما من ذنب إلا وله توبة وما من تائب إلا وقد تسلم له توبته ما خلا السييء الخلق لا يكاد يتوب من ذنب إلا وقع في غيره أشر (أشد خ ل) منه (4).
الرواية معتبرة الإسناد.