التفويض إلى الله [١٦٨٢] ١ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن غير واحد، عن علي بن أسباط، عن أحمد بن عمر الحلال، عن علي بن سويد، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل ﴿ومن يتوكل على الله فهو حسبه﴾ (١) فقال: التوكل على الله درجات منها: أن تتوكل على الله في أمورك كلها فما فعل بك كنت عنه راضيا، تعلم انه لا يألوك خيرا وفضلا وتعلم أن الحكم في ذلك له، فتوكل على الله بتفويض ذلك إليه وثق به فيها وفي غيرها (٢).
[١٦٨٣] ٢ - الإسكافي، رفعه إلى علي بن سويد، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله ﴿ومن يتوكل على الله فهو حسبه﴾ (3) فقال: التوكل على الله درجات فمنها أن تثق به في أمورك كلها فما فعل بك كنت عنه راضيا تعلم انه لم يؤتك إلا خيرا وفضلا وتعلم أن الحكم في ذلك له فتوكلت على الله بتفويض ذلك إليه ووثقت به فيها وفي غيرها (4).
[1684] 3 - الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البزنطي قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: الإيمان أربعة أركان: التوكل على الله عز وجل والرضا بقضائه والتسليم لأمر الله والتفويض إلى الله، قال عبد صالح (وأفوض أمري إلى الله... فوقاه الله سيئات ما مكروا) (5).
الرواية صحيحة الإسناد.