البكاء البكاء من خشية الله تعالى [1282] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رجل من أصحابه قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): أوحى الله عز وجل إلى موسى (عليه السلام): ان عبادي لم يتقربوا إلي بشيء أحب إلي من ثلاث خصال قال موسى يا رب وما هن؟ قال يا موسى: الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي، قال موسى: يا رب فما لمن صنع ذا؟
فأوحى الله عز وجل اليه: يا موسى أما الزاهدون في الدنيا ففي الجنة وأما البكاؤون من خشيتي ففي الرفيع الأعلى لا يشاركهم أحد وأما الورعون عن معاصي فاني أفتش الناس ولا أفتشهم (1).
[1283] 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عثمان بن عيسى، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أكون أدعو فاشتهي البكاء ولا يجيئني وربما ذكرت بعض من مات من أهلي فارق وأبكي فهل يجوز ذلك؟ فقال: نعم فتذكرهم فإذا رققت فابك وادع ربك تبارك وتعالى (2).
الرواية موثقة من حيث السند.
[1284] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن إسماعيل البجلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لم يجئك البكاء فتباك فإن خرج منك مثل رأس الذباب فبخ بخ (3).