الرواية صحيحة الإسناد.
[1318] 2 - الصدوق: رفعه وقال: لما انصرف رسول الله من وقعة أحد إلى المدينة سمع من كل دار قتل من أهلها قتيل نوحا وبكاء ولم يسمع من دار حمزة عمه، فقال: لكن حمزة لا بواكي له فآلي أهل المدينة أن لا ينوحوا على ميت ولا يبكوا حتى يبدءوا بحمزة فينوحوا عليه ويبكوه فهم إلى اليوم على ذلك (1).
آلي يؤلي ايلاء: أي حلف.
[1319] 3 - المفيد: بإسناده إلى هشام بن محمد انه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لما وصل إليه وفاة مالك: أما والله ليهدن موتك عالما فعلى مثلك فلتبك البواكي (2).
[1320] 4 - القطب الراوندي رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: يا رب أي عبادك أحب إليك قال: الذي يبكي لفقد الصالحين كما يبكي الصبي لفقد أبويه (3).
راجع في هذا المجال إن شئت إلى وسائل الشيعة: 3 / 283، ومستدرك الوسائل:
2 / 468، كلاهما من طبع آل البيت.
البكاء على الأئمة المعصومين (عليهم السلام) [1321] 1 - الصدوق، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
تجلسون وتتحدثون؟ قال: قلت: جعلت فداك نعم، قال: إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا إنه من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر (4).