الجواب [2321] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قال: قلت: فأخبرني عن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صدقوا على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا، قال: قلت: فما بالهم اختلفوا؟
فقال: أما تعلم ان الرجل كان يأتي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضا (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2322] 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سمعته يقول: قال علي بن الحسين (عليه السلام): على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم وعلى شيعتنا ما ليس علينا، أمرهم الله عز وجل أن يسألونا قال:
(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) فأمرهم أن يسألونا وليس علينا الجواب إن شئنا أجبنا وإن شئنا أمسكنا (2).
الرواية صحيحة الإسناد.